الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

من خلال الجامعة طارق ذياب يهدد كرة القدم التونسية بالعقوبات




يبدو أن وزير الرياضة المؤقت والثوري الجديد الذي كان زمن اندلاع الثورة في استوديوهات الجزيرة الرياضية ومقاعدها الوثيرة يحلل مباريات الدوري الاسباني مازال على إصراره على السير في الاتجاه المعاكس للثورة التونسية المجيدة وارتداء ثوب الثوريين الجدد وإيهام الناس أنه سيصلح حال الرياضة التونسية.
طارق ذياب وزير الشباب والرياضة الذي لم يفعل شيئا سوى مهاجمة المكتب الجامعي أو اللجنة الوطنية الأولمبية واصل عزف النشاز وأصر على تأكيداته بضرورة أن يتقدم المكتب الجامعي لكرة القدم باستقالته إثر فشل المنتخب التونسي في بلوغ نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
مرة أخرى يؤكد طارق ذياب أن المسألة شخصية بينه وبين وديع الجريء رئيس الجامعة وأنه غير عابئ بالقرارات التي يمكن أن تتخذها الفيفا في مفتتح العام المقبل ضد النجم الساحلي والترجي الرياضي والنادي الصفاقسي والنادي البنزرتي التي ستشارك في كأس رابطة الابطال الإفريقية وكأس الكنفدرالية الإفريقية والتي قد تحرم من ذلك إذا واصل الوزير حملته وحربه الإعلامية ضد الجامعة.
وقال وزير الرياضة المؤقت في تصريحات خاصة إلى وكالة الأنباء الألمانية خلال مشاركته للمشاركة في مؤتمر الدوحة الرياضي في قطر :” نبهت إلى أن السياسة التي يتبعها المكتب الجامعي وعلى رأسه وديع الجريء خاطئة ولن تأت بالنتائج خاصة وأنها تفتقد إلى بعد النظر والاستراتيجية الصحيحة والدليل إخفاقنا في بلوغ المونديال رغم أننا واجهنا منافسين متواضعين خلال مرحلة التصفيات. “
وأضاف :”لن تكون هناك قرارات أو خطوات فعلية من جانب الوزارة تجاه اتحاد الكرة بعد الإخفاق المرير حتى لا يقال إن هناك تدخلا في عمل وقرارات الاتحاد مما يتنافى مع توصيات وقوانين الفيفا وسيكون موقفي هو التنديد الدائم بهذا الفشل وأكرر مجددا أننا نسير في الاتجاه الخاطئ بسبب غياب الاستراتيجيات والبرامج الفعلية.”
والأكيد أن هذه التصريحات التي هاجم فيها طارق ذياب أعضاء المكتب الجامعي وطالب باستقالتهم ستصل إلى أروقة الفيفا وقد تنتهي بعقوبات على الكرة التونسية سواء للأندية أو المنتخبات أو الحكام.
 


جميع الحقوق محفوظة أخبار كرة القدم ©2010-2014 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر