في جلسة استثنائية برئاسة الرياحي:الهيئة ترفض تحرّك شعب الافريقي

رغم الهنات والإنتقادات أثبت فريق «باب الجديد» إلى حد اللحظة على الأقل أنه المتراهن الأبرز على البطولة لكن يبدو أن بعض الأطراف تسعى إلى وضع العصا في العجلة لتعطيل مسيرة الأحمر والأبيض.
ساد الإعتقاد في صفوف أحباء الإفريقي أن ناديهم مستهدف من قبل جهات معروفة ويزعجها نجاح الأحمر والأبيض وعودته إلى منصات التتويج ومع ذلك فقد رفضت هيئة سليم الرياحي تبني «نظرية المؤامرة» كما فعلت أندية أخرى وإختارت التعامل مع هذا الأمر بهدوء وترو حفاظا على إستقرار الفريق وعدم تعكير الأجواء داخل الحديقة «أ».
وضع كل الهياكل أمام مسؤولياتها
وفي هذا السياق عقدت الهيئة المديرة للفريق ليلة أمس الأول إجتماعا إستثنائيا بحضور رئيس النادي سليم الرياحي وبقية المسؤولين وكذلك بعض رجالات الأحمر والأبيض مثل الرئيس الأسبق سعيد ناجي وقد شكل هذا الإجتماع الذي إستغرق أكثر من ساعتين فرصة للتأكيد على وحدة الصف داخل العائلة الموسعة لفريق «باب الجديد» وتكاتف جميع أبنائه من أجل إعادته إلى مكانه الطبيعي كما وضع مسؤولو الإفريق كل الأطراف المشرفة على الكرة التونسية مثل الجامعة والرابطة وسلطة الإشراف أمام مسؤولياتها بوصفها الجهات المكلفة بضمان حسن سير نشاط البطولة المحلية بما أن الإفريقي كان قد عبر عن إمتعاضه من «التجاوزات» التي حصلت في آخر لقاء خاضه النادي في ملعب الشتيوي حيث يعتقد أبناء الإفريقي أن الحكم مراد بن حمزة تلاعب بأعصابهم وحرمهم من إنتصار مستحق على حساب فريق «الصفصاف».
تحذير
و حذر أبناء النادي الإفريقي كل من تخول له نفسه المساس بالفريق سواء عن طريق التلميح أو التصريح والمقصود هنا المستشار الفني للجامعة مختار التليلي الذي حشر اسم الإفريقي أثناء أحد البرامج الرياضية التلفزية التي كان موضوعها «الكتاب الأسود» الصادر مؤخرا عن رئاسة الجمهورية وقد أكد لنا رئيس هيئة أحباء فريق «باب الجديد» معز الخميري أن الطرابلسية لم تكن لهم صلة لا من بعيد ولا من قريب بالأحمر والأبيض ولم يكونوا أبدا من أهل القرار كما يعتقد بعضهم وأضاف الخميري أن فريقه سيكتفي الآن بالتنديد بالتصرفات التي تهدف إلى عرقلة الفريق وقال الخميري إن هيئة الأحباء رفضت الدعوة إلى تحرك «شعب» الأحمر والأبيض مراعاة لوضع البلاد وعدم الإنسياق وراء التصعيد وذلك في إنتظار أن تتعقل مختلف الأطراف حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
رسالة ثانية
من جهة أخرى أشار الخميري الى أن الهيئة المديرة للفريق قررت عقد إجتماع موسع في جانفي القادم ستحضره جميع مكونات الإفريقي ويهدف هذا الإجتماع إلى توجيه رسالة مفادها أن فريق «باب الجديد» وفي لماضيه المجيد ولكل من ساهم في يوم من الأيام في إعلاء الراية الحمراء والبيضاء بدليل أن صور المرحوم لسعد الورتاني لا تكاد تغيب عن مدارج الأفارقة وتسعى هيئة الرياحي من خلال هذا الإجتماع أيضا إلى تأكيد إلتحامها مع مع «شعب» النادي وأنها لا تدير شؤونه من «برجها العاجي».
وضع كل الهياكل أمام مسؤولياتها
وفي هذا السياق عقدت الهيئة المديرة للفريق ليلة أمس الأول إجتماعا إستثنائيا بحضور رئيس النادي سليم الرياحي وبقية المسؤولين وكذلك بعض رجالات الأحمر والأبيض مثل الرئيس الأسبق سعيد ناجي وقد شكل هذا الإجتماع الذي إستغرق أكثر من ساعتين فرصة للتأكيد على وحدة الصف داخل العائلة الموسعة لفريق «باب الجديد» وتكاتف جميع أبنائه من أجل إعادته إلى مكانه الطبيعي كما وضع مسؤولو الإفريق كل الأطراف المشرفة على الكرة التونسية مثل الجامعة والرابطة وسلطة الإشراف أمام مسؤولياتها بوصفها الجهات المكلفة بضمان حسن سير نشاط البطولة المحلية بما أن الإفريقي كان قد عبر عن إمتعاضه من «التجاوزات» التي حصلت في آخر لقاء خاضه النادي في ملعب الشتيوي حيث يعتقد أبناء الإفريقي أن الحكم مراد بن حمزة تلاعب بأعصابهم وحرمهم من إنتصار مستحق على حساب فريق «الصفصاف».
تحذير
و حذر أبناء النادي الإفريقي كل من تخول له نفسه المساس بالفريق سواء عن طريق التلميح أو التصريح والمقصود هنا المستشار الفني للجامعة مختار التليلي الذي حشر اسم الإفريقي أثناء أحد البرامج الرياضية التلفزية التي كان موضوعها «الكتاب الأسود» الصادر مؤخرا عن رئاسة الجمهورية وقد أكد لنا رئيس هيئة أحباء فريق «باب الجديد» معز الخميري أن الطرابلسية لم تكن لهم صلة لا من بعيد ولا من قريب بالأحمر والأبيض ولم يكونوا أبدا من أهل القرار كما يعتقد بعضهم وأضاف الخميري أن فريقه سيكتفي الآن بالتنديد بالتصرفات التي تهدف إلى عرقلة الفريق وقال الخميري إن هيئة الأحباء رفضت الدعوة إلى تحرك «شعب» الأحمر والأبيض مراعاة لوضع البلاد وعدم الإنسياق وراء التصعيد وذلك في إنتظار أن تتعقل مختلف الأطراف حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
رسالة ثانية
من جهة أخرى أشار الخميري الى أن الهيئة المديرة للفريق قررت عقد إجتماع موسع في جانفي القادم ستحضره جميع مكونات الإفريقي ويهدف هذا الإجتماع إلى توجيه رسالة مفادها أن فريق «باب الجديد» وفي لماضيه المجيد ولكل من ساهم في يوم من الأيام في إعلاء الراية الحمراء والبيضاء بدليل أن صور المرحوم لسعد الورتاني لا تكاد تغيب عن مدارج الأفارقة وتسعى هيئة الرياحي من خلال هذا الإجتماع أيضا إلى تأكيد إلتحامها مع مع «شعب» النادي وأنها لا تدير شؤونه من «برجها العاجي».
إرسال تعليق