حديث منذ قليل : وبهذه المناسبة يتخوف ، ميسي
يمكن السيطرة على هذا العالم ولكن لسطر واحد فقط ، فـ التآلق له مُدة صلاحية ايضاً ، لآن اسلحة ولها مُضادها ، ما يجعلها رصاصتها النحاسية اضعف من البلاستيك ، ومن كان يعشق التصفيق يوماً ما ، فـ سيصفع بها من على المسرح بـ مُجرد اكتساب الثقة انه مثله وان قليل من الظلم هو من جَعل في مكان اعلى رغم انهم في ساحة واحدة .!
فاز ليونيل ميسي في السنوات القليلة الآخيرة بـ الكرة الذهبية اربع مرات ، تلك المهمة التي تصعب اكثر واكثر على ليونيل تكرارها ، رغم ان ذلك الشعور اُثبت فشله في اول مرة فاز بالجائزة ، فـ كررها ثلاثة مرات آخرى ، الآمر تطور ، ميسي اُصيب العام الماضي وقد يُصاب هذا العام ، ليس بدنياً ولكن نفسياً ، هناك بضعة تدخلات قوية على جوائزه الشخصية ، ولعل اعتبار البرغوث الارجنتيني اضعف مرشح للفوز بـ البالون دور التي سيُعلن عن الفائز الاحدث بها بعد ايام قليلة ، خير دليل ، او شر دليل لميسي.
رونالدو ومنذ صرح به رئيس الفيفا الشهير بالجدل عنه ، وضع بلاتر في عقله ، ويبدو انه مصمم على ان يعيد تصوير المشهد بـ صورة اكثر جدية وكآن بلاتر كان يُحيي الدون عسكرياً لانه استحق ذلك ، لانه قَبل الحرب وفاز بها في النهاية ، صاروخ ماديرا حالياً لا يُوقف ، بات يستغل كل مناسبة بصورة لا تُضاهى ، وعلى سبيل المثال انتصاره على سيلتا فيجو ، لـ اهداء احدى احتفالاته بـ احدى هدفيه في المباراة لـ الراحل اوزيبيو ، كل ذلك سعياً للوصول لـ مناسبة اكبر تليق به وهي الفائز بالكرة الذهبية.
على صعيد ثالث ، ريبيري لن المرشح البافاري الآول في القائمة النهائية مع فريق به جوارديولا ، مستعد لـ دهس اي منافس له مهما كانت الطريقة واسآلوا دورتموند اقرب منافسيه لـ يُخبركم عن موعد القطار السريع لـ جوتزة وليفا وربما كلوب نفسه في قادم الآيام بـ اتجاه ميونيخ !.
ما مقياس الفوز بالجائزة يا ليونيل !؟ اسمك لن يعد يكفي ، الفردية ؟ لـ رونالدو حالياً ولن يتركها ، الجماعية ؟ لـ فريق البايرن ولن يتركها بسهولة ايضاً ، بهذه المناسبة يجب ان يتخوف ميسي من عودته من الاصابة ، والتي خُصص لها موعداً صعباً وهو اصعب مباريات برشلونة في الموسم ، ضد الوصيف اتلتيكو مدريد.

إرسال تعليق